لقد إنتقلت المدونة إلى الوردبرِس كليًا

لقد إنتقلت مدونة وساميات كليًا إلى الوردبرِس تابع الجديد من التدوينات هناك

الأحد، 19 أكتوبر 2014

إلى وردبرِس!

وساميات إنتقلت بشكلٍ نهائي إلى وردبرِس وأرتحلت عن بلوغر.

بامكانك متابعة جديد التدوينات في وساميات على الوردبرِس، سيتم الإحتفاظ بالمدونة هنا على شكلها الحالي كأرشيف.
هل أنت مدوِّن أيضًا؟ ننصحك بأن لا تتردد في هجران بلوغر والإنتقال إلى الوردبريس!
شكرًا لوفائِكم

الجمعة، 4 أبريل 2014

موقف تصحيحي: كنت ساذجًا، لا للتمديد!

صورة ساخرة لرئيس المؤتمر الوطني العام نشرتها صفحة موق موق على الفيسبوك

كنت ساذجًا حينما ظننت يومًا أن المؤتمر الوطني العام به بارقة أمل وانه ربما تعلم الدرس ويعرف كيفية التعامل الامثل مع الأمور، هذا الاستنتاج الغبي الساذج الذي راودني أتى نتاجًا لتصرف المؤتمر الوطني العام اثر المظاهرات التي اندلعت في بعض المناطق الداعية لإسقاطه بعنوان “لا للتمديد” قرارات المؤتمر المتجاوبة لإيجاد حلٍ للمأزق بخطة A, B ولجنة فبراير، اعطت الانطباع الايجابي هذا، لكن وكأن شيئًا لم يكن عاد المؤتمر “الحكيم” لعادته القديمة فلا هو التزم بمواقيته ولا وعوده، لطالما وعد هذا الجسم التشريعي المبجل الذي عليه حصانة قانونية وهمية بوعود ليست بصعبة المنال لكنه أخلفها كلها، كمثال وعد عقد جلسة في مدينة البيضاء التي لم ولن تتحقق ونسيت مع الزمن.. ماذا سيحدث لو عقد البرلمان جلسة وحيدة هناك؟ لا شيء… لكن إنما هي مجرد دلالة معنوية وحسب والمهم هي الإيفاء بالوعد!
الزمن ينفرط في تسارع والجسم التشريعي المسمى بالمؤتمر الوطني العام لم يتحرك بعد تجاه قانون انتخاب البرلمان المُقبل والذي هو الآخر سيحتاج لدهرٍ من الزمن لكي يُنتخب هذا إن اقبل شعبنا -النزيك- على الصندوق اصلاً!، والهيأة التأسيسية المبتورة لم تنعقد إلى اليوم، ولم تُحَل إشكالية الكراسي الضائعة حتى الساعة!
لقد توهمت لوهلة ان المؤتمر استوعب الدرس وعلم ان المماطلة والجدال الغبي غير مجدي، وأنا الحسم وتقديم التنازلات من الأولويات اليوم.. لكن كنت ساذجًا.. مجرد ساذج من الخمس مليون مواطن.

الأحد، 9 مارس 2014

بلاد العجائب موطني

صورة من ويكيبيديا
هل سمعت عن بلاد العجائب؟ بالتأكيد لا.. فمهما وصلك من خبر عن عجائب بلدٍ ما على هذه الارض فأنت حتمًا لم ترى أعاجيب هذه البلاد المدهشة إنها وبحسب كرت تعبئة رصيد الخليوي مصدر الإبهار إلى أن تساءل العالم ’’من هذا الشعب الرائع؟‘‘.
كُنا سباقين منذ القِدم في الاعاجيب فصُنع نهر سمي النهر الصناعي العظيم ولقبه العقيد بالاعجوبة الثامنة ولا ادري بالضبط إن تعجبنا من التسمية أو بها اعجبنا, المهم ان مصدرها عجب, بلاد العجائب موطني قومها لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب, أو حتى رجبان! ما شأننا بالماضي الآن.. لنتحدث عن الحاضر.. هل سمعتم بالانقلابات؟
في بلادنا العجيبة يا عزيزي الانقلابات مثل السراب, لا شيء على الواقع لكنه انقلاب الوهم يعرض على التلفزيون وانتهى الامر هنا, لدينا انقلاب كل 30 ساعة تقريبا وبعدها بساعة تخرج السلطات لتعلن إحباط عملية الانقلاب بفضل جهاز الاستخبارات.
هل سمعت عن جهاز استخباراتنا؟ انه من أقوى اجهزة الاستخبارات في الوجود، يشعر بمحاولات الإنقلاب من على بعد اميال لكنه ضعيفٌ تجاه الإغتيالات والتفجيرات, لنكن صرحاء الجهاز صمم خصيصًا للانقلابات, ثم ان من يفجر ويغتال لديهم اسلحة ودبابات.. كما قال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان ذاك فما شأن استخبارتنا بهم!.
الامر غير المثير للتعجب بتاتًا هو التذمر من الفساد، في الوقت ذاته تجد نفس هذا المواطن غير العجيب ينتظر راتبه الشهري وهو جالس امام التلفاز في بيته ولا يتردد يومًا في الاستعانة بواسطة لقضاء حاجةٍ ما.
نطالب بحقوق الانسان ونظهر معارضتنا للتعذيب في سجون العقيد ونمارسها لليوم بإسم الثورة والشهداء والانتقام, نتعاطف ونتألم ونحزن ونتأسف على شخص ما, وسرعان ما نتراجع عن ذلك فهو ليس انسان "مثلنا" فهو منهم وليس منّا، علينا ليس عليهم, هكذا يقرر حتى من سموا أنفسهم بالمدافعين عن حقوق الانسان.. حقوق انسان يُصر الناشطون باسمها على سلبها..
ولا ادري بعد ان كان هذا امرٌ عجيب فينا ام لا!, ولكن ان لم تتعجب فلا بد انك ستتعجب ان نظرت بعينيك..
رسالة إلى صديقي الذي يبحث عن دولة العجائب.
February 22nd

الاثنين، 10 فبراير 2014

تقرير: عشية ذكرى 17 فبراير, حكومة زيدان تعلن عن شعار الحكومات الليبية القادمة.

شعار الحكومة الليبية الجديد
بعد قرابة السنتين أو يزيد من استخدام شعار المكتب التنفيذي للمجلس الوطني الإنتقالي ذو الشكل الدائري الابيض بمحيط أسود ويتوسطه خارطة ليبيا الملونة بعلم البلاد وعشية الذكرى الثالثة لإنتفاضة فبراير/شباط 2011 ووسط مداولات لإسقاط حكومة علي زيدان الحالية تلوح في الافق, أعلنت الحكومة المؤقتة برئاسة الدكتور علي زيدان إقرارها شعارًا بصري جديد أعتمد ليكون دائمًا لكل الحكومات القادمة بحسب الاعلان, إعلان الحكومة عن الشعار الذي جاء عبر صفحتها الرسمية على الفيسبوك وتويتر استطردت فيه تفاصيل ومعاني الشعار حيث جاء في الاعلان "يتكون الشعار من دائرة يتوسطها نجمة وهلال يحيط بهما سبع عشر هلالً صغيراً رمز لثورة السابع عشر من فبراير يحتضنهما غصنا زيتون يعلوهما عبارة الحكومة الليبية /رئاسة مجلس الوزراء باللغتين العربية و الإنجليزية و تتزين الدائرة من الخارج بألوان علم الاستقلال الزاهية الأحمر و الأسود و الأخضر".
سخرية وإعجاب
رد الفعل عن إعلان الشعار الجديد جاء متباينًا حيث سخر العشرات وعبروا عن امتعاضهم من "اولويات الحكومة" فعلى تويتر عبر (ونيس) عن امتعاضه قائلاً: "نريد سماع إعلان عن إنشاء طريق أو فتح مستشفى أو بناء برج او مدرسة وليس شعار جديد" وعلى الفيسبوك يقول (عبدالسلام العبيدي) معقبًا على الاعلان الحكومي: ’’ أجل، هذه خطوة جيدة في بناء جيش وشرطة ‘‘ ويشاطره (حمزة نجاح) السخرية: " أعجبني, لهذا سنعزم تسجيلها بموسوعة غينتس للارقام القياسية كأفضل شعار في افشل حكومة", أما ملاك الفارسي ابدت امتعاضها قائلةً: "مهتمين بالقشور والتفاهات", تعليقات مشتركي الفيسبوك على اعلان الحكومة هذا لم تكن كلها معارضة وومتعضة فابدى عدد من المعلقين إعجابهم بالشعار مثل (محمد القدار) الذي علق قائلاً: "شعار جميل ورائع يليق بليبيا الجديدة التي تستحق منا التضحيات من أجل تقدمها وإزدهارها" كما علق آخرين بعبارات الاعجاب والثناء بالشعار.
تجاوز للصلاحيات
البعض رأى أن الاجراء الذي قامت به الحكومة  من إقرار شعار ليس لها وحسب بل للحكومات القادمة ايضًا غير سليم ويفتقد إلى القانونية إذا ان الحكومة غير مؤهلة لذلك فيقول (عبدالله بوشعالة): "ليس من حقهم كحكومة مؤقته اختيار شعار للحكومات اللاحقة، بل ويا ليت الشعار شيء جميل ومحترم"! ويضيف " كيف توضع اللغة الانجليزية  فوق العربية، الصبر يا ربي الصبر"!
إشكالية اللغة
ككل مرة, ومع إعلان الحكومة لشعارها الجديد طفت على السطح إنتقادات "لتغييب" اللغة الأمازيغية فيقول (منصور طه): استطاعوا ان يضعوا اللغة الانجليزية وغيبوا اللغة الامازيغية تلك هي العنصرية؛ بينما يبدي (ناصر المحجوب) اعتراضه على هذه مسألة اللغة الامازيغية قائلاً: "الامازيغ بالتبو لا يتجاوزون 7% من سكان ليبيا, فلا تفرضو علينا اشياء لا نريدها ولغتكم علموها لاولادكم" أما (بدر شنيب) يعيد بالمسألة إلى الدستور موضحًا:عندما ينص الدستور على تلك اللغات من الواجب اضافتها اما الان فاللغة العربية هي لغة الدولة.
غير أن الامر لا يتعلق بوجود لغات أخرى في الشعار إنما ايضًا في أخطاء لغوية فيقول (عمارة شنبارو): "الترجمة الانجليزية لرئاسة الوزراء غير دقيقة. كان يجب ان تكون رئاسة الوزراء ministerial cabinet وليس مكتب رئيس الوزراء office of prime minister". مستطردًا: هذا رأي وصياغة الصفوة فلا نلوم عامة الناس.
شعار كثير الضجيج!
رنا والملقبة بـ(نونيتا) هي إحدى مصممي الغرافكس ابدت امتعاضها من السنابل والأهلة في وسط الشعار ووصفتها بـ"الطبيخة غير المفهومة" فتواجد حلقة الأهلة والسنبلتين أمر شديد التشويش وينبغي التخلي عن احداهما إما حلقة الاهلة أو السنبلتين, انتقاداتها لم تقف عند هذا الحد فهي ترى أن الالوان الموجودة بالحلقة المزينة للشعار التي ترمز لعلم الاستقلال ليست ذات ضرورة قائلة: إن تمت إزالة تلك الحلقة الملونة واستبدلت بنقشٍ دائري كانت لتعطي فخامة للشعار. إلى حد ما تتفق المصممة سارة المدني فهي الأخرى ترى أن الشعار مليئ ب"الدوشة" على حد وصفها لافتةً إلى أن الشعار الجديد وملامحه ستضيع في الاختام بسبب ذلك, واستدركت بالقول " لكن يظل الشعار الجديد أفضل بكثير من السابق". أما المصممة سهام القحماصي فهي ترى العكس تمامًا وترى بأن الشعار ذو وزن وهيبة وفخامة آملة أن تكون الحكومة كذلك!.

الجمعة، 7 فبراير 2014

مُمَدَدون مُمَدِدون!


ما بين الـ”لا” و”نعم” تقف كلمة تمديد, ومصدر مَدَّدَ, مدَّدَ يمدِّد ، تمديدًا ، فهو مُمدِّد ، والمفعول مُمدَّد, وتعني بسطه “مدّد رجليه” : جعلهما في وضع راحةٍ واسترخاء. هكذا نجد كلمة تمديد في معاجم الغني واللغة العربية المعاصر, ماذا عن المؤتمر الوطني العام ما قوله في التمديد؟ في البدء كانوا متصارعون أهُم ممددون ام باقون بحكم القانون! ثم حسم الأمر بأنهم ممدون لكن بحكم القانون فلفقوا التعديلات والقوانين لهذا الأمر العظيم, وصاروا يخرجون ويحذرون من إنقلاب مشؤوم بقيادة من هم باحداث مصر مُبهرون!, وصارت الشرعية كلمة متلازمة في احديثهم بين كل جملة وجملة تمامًا كما الشهيق والزفير في عملية التنفس!
هؤلاء هم اعضاءنا الموقرين بمؤتمرنا العظيم الفاقد للشرعية بسبب انتهاء الصلاحية وفقًا لعقدٍ دستوري كان قد ارتضاه الشعب على مضض ومنحه الشرعية بشكل او باخر رغم أنه ممتعض منه وليس في صالحه, لكن الاول وهو المؤتمر صار يبتز في الثاني بهذا العقد رغم أنه أول منتهكيه بعدم احتراميه المواقيت!, صار المؤتمر ملزمًا على الرحيل وان اراد التمديد فله ذلك لكن بعقدٍ جديد وبعد دفع تعويض الضرر الناتج عن الاخلال بالمواعيد..
المقزز هو التلويح, هنا وهناك كلهم يلوحون بسلاحهم, الأمر بشع من كل الاطراف, فالجهل والعنجهية باقية! يالا الاسف…
بقاء المؤتمر من عدهم غير مجدي, بقاءهم من عدمه لن يدخل البلاد في فوضى أكبر ولن يخرجها من الفوضى التي هي فيها..
المؤتمر لا شيء.. لاشيء.