لقد إنتقلت المدونة إلى الوردبرِس كليًا

لقد إنتقلت مدونة وساميات كليًا إلى الوردبرِس تابع الجديد من التدوينات هناك

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

تويتر الليبي!


في مثل هذا اليوم من 4 سنوات بدأت تجربتي الأولى رفقة الطائر الأزرق تويتر، في ذاك الوقت ماكان للتغريد بالعربية نصيب!، منذ ذلك الوقت إلى اليوم تغير تويتر كثيرًا، اليوم جُل التغريدات هي باللغة العربية والانجليزية آخذة في الانكماش -وهنا اتحدث عن تغريدات المتوترين الليبيين بطبيعة الحال- لكن ما لم يتغير في تويتر هو قلة الليبيين فيه ولو انها ارتفعت قليلاً مؤخرًا!. تويتر الليبي هو اقرب مايكون إلى موقع قبلي لكن بشكل مختلف قليلاً، معظم المتوترين الليبيين يعرفون بعضضهم البعض.
أغلب المتواجدين على تويتر هم من فئة الشباب وجلهم طلبة في الجامعات (ودائما هنا ما اتحدث عن المتوترون الليبييون لا عموم تويتر) تويتر الليبي ذو "الشنة الحمراء" أو "الشنة الكحلة" يضج بالاراء المختلفة فهنا تجد الاخواني والليبرالي، الفيدرالي والعلماني والسلفي وهلمَّ جرا، مع هذه التعددية الموجودة ينمي تويتر تقبل الرأي المخالف وعادة هذا ما لا يحدث ويكون ال" block " مسك ختام الخلاف. تويتر يعج بالسياسة واخبارها، على الاقل في تايملايني!، ولكن هناك ايضًا العديد من المغردين "عايشين حياتهم" وتكون الكوميديا هي نهجهم في التغريد! تويتر ليس إلا (صفر بوينت أربعة بالمئة) من الشعب الليبي المبهر حسب آخر الاحصاءات، وبالتالي فإجابة سؤال (شن هو تويتر) عند الليبيين ستكون نفس الإجابة التي قدموها لبرنامج تلفزيوني مسائي على (الجماهيرية الثانية) هو كالتالي:


في الفترة القليلة الماضة إزداد عدد الليبيين على تويتر والسبب في إعتقادي يعود لتكثيف القنوات التلفزيونية العربية خاصة mbc group من حملاتها الدعائية الترويجية لتويتر في فواصلها وبرامجها وادماجها له في المتحوى التلفزيوني الذي يبث!. تقسيم بنو تويتر إلى اقسام محددة صعب ولكن بشكلٍ عام فهم اما متابعين لاخبار مشاهيرهم ونجومهم وهنا ينقسمون الى المجال الرياضي واخرون للفني التلفزيوني، سعيًا منهم للاحساس بانهم اقرب الى نجومهم. آخرون تويتر هو المنصة المفضلة لهم لتقضية وقت فراغهم، وهؤلاء تجد فيهم المغرد الكئيب واحيانًا المتفائل وتجد فيهم المغرد الساخر...! وقسم اخر يضم الكثيرين!.
القسم الاخير، هو المستجد، والذي تجدهم في اول ايامهم التويترية ويغرد لهيفاء وهبي او نيكي ميناج ويطلب منها التعرف (انا فلان من ليبيا ممكن نتعرف؟).
الشعب التويتري هو اكثر تحضرًا من ذاك الفيسبوكي هذا ما يردده جُل ابناء قبيلة التواترة الليبية!
إلى هنا وكفاني حديثًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق