لقد إنتقلت المدونة إلى الوردبرِس كليًا

لقد إنتقلت مدونة وساميات كليًا إلى الوردبرِس تابع الجديد من التدوينات هناك

الثلاثاء، 1 يناير 2013

باسم يوسف ظاهرة إجتاحت معبر السلوم دون تصريح!



باسم يوسف؛ مقدم برنامج “البرنامج” الكوميدي
برنامج ’’ البرنامج ‘‘ المصري, أحد أهم وأشهر البرامج الساخرة حاليًا بل ربما في التاريخ… الدكتور باسم يوسف مقدم البرنامج أصبح ظاهرة في جُل الدول العربية وليبيا كانت من بينها!, مرض الهوس بمتابعة برنامج البرنامج إنتشر كالنار في الهشين ففي فترة قصيرة اصبح الجميع يعشق البرنامج ويحاول ان لا يفوت أي حلقة منه… !
البرنامج هو عبارة عن نقد ساخر للواقع السياسي المصري تعرضه قناة (سي بي سي ) المصرية ويقدمه الدكتور باسم يوسف أخصائي جراحة قلب … باسم يوسف بدء مشواره الساخر هذا في البدء من منزله وتحميل الحلقات الى موقع اليوتيوب وسرعان ما اصبح يلقى رواجًا في الشارع المصري من ثم بدأ البرنامج يُبث عبر إستديوهات قناة (اون تي في ) ومن ثم عُرض الموسم

ديفد ليترمان
الجديد في قناة سي بي سي… الفيسبوك لعب دورًا بارزًا في ليبيا لزيادة شهرة هذا البرنامج الظاهرة فبسبب توصيات الاصدقاء لبعضهم زادت الاهتمام لمتابعة الليبين لهذا البرنامج … الاسباب التي دفعت الليبين لمشاهدة البرنامج متعددة ولكن يبقى السبب الأولى هو الضحكة!, هشام الكاديكي وصف البرنامج بـ”الخيالي” متمنيًا ان يكون هنالك برنامج مشابه له ولكن بنسخة ليبية واتفق معه العديد من المعلقين, ورغم أن غالبية المعلقين عبر الفيسبوك حول البرنامج على دراية به واعجاب تام إلا ان عددًا منهم لم يسمعوا به متسائلين عن ماهية البرنامج واين يعرض وما المميز فيه, وكما ان هنالك من عارض البرنامج بشدة عضو الإخوان المسلمين وليد محمد المغربي إعتبر باسم يوسف عبارة عن مهرج كاذب يعادي الإسلاميين وكل شيء إسلامي على حد وصفه!, اخرون رأوْا ان باسم يوسف فنان خرافي كما وصفه محمد بن سعيد, وفايزة محمد علي قالت انه برنامج من واقع الحياة والمجتمع المصري من ثورة 25 يناير وما بعدها وأكمل آوس محمد في ذات السياق قائلًا ان افضل مايمير البرنامج انه يأتي بالفيديو اي بالدليل دون كذب او إفتراء اما حاتم نتفة فقد شبه البرنامج بالبرنامج الامريكي “ذا ليت شو ” لديفد ليترمان!
نختلف او نتفق فإن برنامج البرنامج بالتأكيد هو البرنامج الكوميدي الأقوى على الساحة في المنطقة ولا يخفى على أحد حجم ومساحة الإهتمام المتزايد به !

هناك تعليقان (2):