لقد إنتقلت المدونة إلى الوردبرِس كليًا

لقد إنتقلت مدونة وساميات كليًا إلى الوردبرِس تابع الجديد من التدوينات هناك

الأربعاء، 11 أبريل 2012

إعلان : وقفة ضد تفتيت مدينة بنغازي ومحاولة تصغيرها

وقفة ضد تفتيت مدينة بنغازي واكل حقوقها

وقفة ضد تفتيت مدينة بنغازي ومحاولة تصغيرها
يوم الخميس 12-4-2012 الساعة 5:00 مساءً
مقابل قصر المنارة جهة الاستقلال "شارع جمال عبد الناصر سابقاً"
كما نعلم جميعا ان مدينة بنغازي في هذا الوقت تخوض تجربتها الانتخابية الأولى لمجلسها المحلي الّذي سيمثل إرادة المواطنين فيها ، فيجب علينا نيل هذا الاستحقاق وانتخاب من يمثلنا بشكل شرعي و ديمقراطي .
و لقد تفاجئنا بقرار المجلس الانتقالي بتقليص حدود مدينة بنغازي الإدارية المعروفة منذ عهود وفصلها عن ضواحيها رغم حضور مواطنين من هذه الضواحي المجاورة للمدينة و مطالبتهم كتابياً برغبتهم بالبقاء مع المدينة كما ذٌكِر في رسالة السيد سليمان زوبي الموجهَ للمجلس الوطني الانتقالي و رُغم رد المجلس بأن هذا القرار ليس له علاقة بانتخابات المؤتمر الوطني العام والدائرة الثالثة تحديداً ، إلا أننا يجب علينا طرح السؤال التالي :-

س: لماذا يتم تفتيت مدينة بنغازي و فصلها عن ضواحيها ؟!

- ألا يعني هذا تقليص الحدود الادارية للمدينة فهل يملك المستشار مصطفي عبد الجليل أن يصدر مثل هذه القرارات و هل يعتبر هذا من صلاحيات المجلس الوطني الانتقالي ؟!

- ألا يعني هذا عدم اعتراف مسبق بالمجلس المحلي الّذي سينتخب و يتم اختيار ممثلين منه في المجلس الوطني الانتقالي بتقليل رقعته الجغرافيه و شرعيته ، و لنا في مجلس مدينة مصراته المحلي المنتخب خير مثال ؟!

- أليست هذه إرادة شعبية ، حيث أن بعد انتشار الخبر هرعت المجالس المحلية ومجالس الأحياء في المناطق إلي مقر اللجنة العُليا للانتخابات و تمسكت كِتابه برغبتها في إنها جزء لا يتجزأ من بنغازي وأنها مُصره علي الاشتراك في انتخاب المجلس المحلي لمدينة بنغازي ؟!

- هذه الضواحي لا تحتوي علي مرافق أساسية لتستقل كالمستشفيات والجامعات و معظم أبناءها يدرسون في مدينة بنغازي فهل يصح ان تعطى لهم ميزانية خاصة وتتحمل بنغازي عبئهم من ميزانيتها الخاصة بعد هذا التقسيم ؟! كِتابه برغبتها في إنها 

- ألا يساعد هذا في تعزيز القبلية في تلك الضواحي بدلاً من جعلها قريبة من المدينة ؟!

- ألا يؤدي هذا التقسيم و التفتيت إلي جعلها أصغر و لن تبقى ثاني اكبر مدينة في ليبيا ؟!

- ألم يكفي أن هناك لاجئين من المدن الأخرى نتيجةً حرب التحرير التي مضت مما أدى إلي تغيير التركيبة الديموغرافية لهذه المدينة ، بل أيضا تم تقسيمها وتغيير حدودها الإدارية ؟!

في الخلاصه و بعد كل هذه التساؤلات التي تحتاج إلي إجابة وتوضيح ، علينا معرفة ان كل هذه الإجراءات هي اضعاف لثقل المدينة في الحِراك السياسي و الاقتصادي في ليبيا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق