لقد إنتقلت المدونة إلى الوردبرِس كليًا

لقد إنتقلت مدونة وساميات كليًا إلى الوردبرِس تابع الجديد من التدوينات هناك

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

ردود فعل ثلاثة أجانب حول الإعتداء على السفارة الفرنسية في طرابلس.

صورة إلتقطها "إيهاب" أحد الناشطين على تويتر في طرابلس

حوالي السابعة صباحًا في طرابلس هز دّوي إنفجار عنيف أمام مقر السفارة الفرنسية في طرابلس سكون وهدوء الصباح الباكر في تلك المدينة التي تريد أن تنُفض عن نفسها وشاح العنف "من أجل بناء ليبيا" هكذا يردد معظم الليبيين بشكل متكرر..

أفونسو أمونديو، وهو مستثمر فرنسي من شركة ليسافغو العالمية للمواد الغذائية، بعد أن سالناه عن رأيه في تفجير سفارة بلاده ذكر أن الحادثة اليمة قائلاً: "هذا حدث حزين وآليم جدًا لأن المواطنين الفرنسيين قد بدأو في العودة لليبيا والعمل في مشاريع إستثمارية مع بعضنا البعض، وأنا آمل في ان هذا الحادث لن يرعب الشعب الفرنسي في المستقبل ويمنعهم من القدوم هنا، فليبيا بلد رائع وصديق جدًا، نعم الحادث محزن جدًا ولكن لا أعتقد أن هذا سيجعل من المواطنين الفرنسيون يرغبون في الرحيل من ليبيا، أنا آمل ذلك". وأضاف حول سؤالنا عن إذا كان هذا الانفجار قد زرع فيه الخوف "اعتقد ان الحادث لن يرعب المواطنين، كما أنني ارجح أن يكون بقايا نظام القذافي، لا اعتقد ان الحادث من وراءه أطراف في مالي أو الجزائر.  فما من شيء يستطعون فعله، إنها مجرد سياسة، ورغم التفجير فإنني حتى الآن أشعر بالأمان فانا ادرك ان الشعب الليبي يحمينا". 
معز ناجي؛ تونسي يعمل بفندق في طرابلس

"الأمن في تحسن يومًا بعد يوم"، هذا هو رأي " معز ناجي " وهو أحد العاملين في البلاد من الجالية التونسية، والذي اضاف " منذ ثماني إلى تسعة أشهر ماضية الوضع الأمني في البلاد بتحسن مستمر"، أما بخصوص عملية تفجير السيارة المفخخة أمام السفارة الفرنسية فهو يستبعد أن يكون عملاً إرهابيًا قائلاً "المشاكل الأمنية التي تحدث في مدينة طرابلس بين فينة وأخرى هي عادة ما تكون مشاكل عائلية او تصفية حسابات أما حادثة السفارة فعلى الأغلب هي من فعل من يريدون زعزعة الأمن من بقايا النظام السابق، لكن من الممكن ان يكون عمل إرهابي لكن لا اتصور ان هناك خلايا كبيرة في البلاد وفي تجولك لشوارع طرابلس ترى التواجد الأمني والسيطرة الجيدة"."ت.و" وهو أحد السائحين الأتراك في طرابلس يقول أنه بمجرد سماعه للخبر فهم أن الامر مدبر من خارج ليبيا وليس من الداخل، مضيفًا: "الأمر قد يتعلق بمالي والتدخل الفرنسي أستبعد أن تكون القاعدة وراء الهجوم لكن ربما بعض من الماليين أو المتعاطفين معهم من خارج ليبيا بسبب غياب السيطرة على كل من يدخل ويخرج من ليبيا لذا ان مؤمن بأنهم من خارج ليبيا، أنا اشعر بالامان في ليبيا لأنني والحمد لله مسلم، وليبيا هي افضل مكان لتشارك وتآخي المسلمين لهذا نحن هنا لنشارك الليبيين ايامهم الصعبة، هذا رأي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق