أحبكِ ياليبيا ...
إن بعدت المسافات بيني وبيكِ ... لا ادري مالذي سيحل بي ...
ياليبيا إفرحي فاليوم يوم فرحكِ ...
يابنات ليبيـا فلتزغردوا وياشبابها فلتصرخوا ...
نعم , اصرخوا باعلى صوت الى ان تُبـح حناجركم .... بصرخة عالية واحدة جهورة
إنحبك ياليبيـا ....
هـها ماجاء في بالي لاكتبه بمناسبة عيدنا الوطني الـ60 لإستقلال ليبيـا رسمياً والاعتراف بها كدولة في الامم المتحدة ذات سيادة , بعد ان حارب الجدود قوات الاستعمار وبع ان تركها الاتراك من ورائهم فأريين ... دمار !
وبعد ان حلقت الطائرات في سمائها لتعتم صفوها بذخانها الاسود وتحول سماء ليبيا البهية التي تمطر ماءَ بفضل الله اصبحت تمطر صواريخ تقتل الليبين البسطـاء , وبعد ان تغلغلت دبابتهم الى وسط الصحراء ... وبعد ان اظهر الليبيون استحالة السيطرة على ليبيـا العصية , واخيراً نحتفل بعيد الاستقلال لاول مرة منذ حياتي !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق