في ثاني ايام زيارتي لبنغازي , رأت عيناي ابتسامة في وجوه البشر ... لم تكن هذا الابتسامة بادية على وجوههم ايام ماكانوا قابعين تحت ويلات العقيد الفقيد معمر القردحافي , انهم يشعرون بالاحساس الجديد الذي جعل من اروحهم تنبلج من جديد ... اما صور ’’بوشفشوفة‘‘ فلم تعد له وجود وقد اختفت كأثر بعد عين وتلك العين لم تكن ترى الا الاخضر في النظر ...
وفي ساحة ’’الحرية او التحرير‘‘ , وقد امتلأت جدران المحكمة بصورٍ للشهداء الابرار ومفقودين ... تختلف احجام الصور وتتفاوت , فوجدت صوراً لشهداء قبل قيام الثورة من سجن بوسليم ومعارضين اخرين , وشهداء في الجبهة وفي سقوط الكتيبة " الفضيل ابو عمر " واخرين اعلامين وفنانين كامتال محمد نبوس ورامي الكالح , كل هذا واكثر فالمعتصمين نصبوا خيامهم فمنهم من يجتمع فيها على حسب النادي الرياضي المتعلق به او مناطق هو منها في الاصلِ , وشاشة عرض كبيرة مشهورة الان مكتوب فوقها العبارة القوية ’’لاشرقية لاغربية ... ليبيا ... وحدة وطنية‘‘ وللنساء نصاب من الساحة فلهم مكانهم المخصص , وللاطفال ايضاً نصيب فهناك ملاهي مصغرة لهم , باختصار هذه الساحة هي مدينة مصغرة فهنالك جهاز اعاشي وترفيهي واعلامي واجتماعي , اما الاجمال فهي الكتابات الثورية على الجدران , ومنها عبارة طريفة جداً اعجبتني ’’ يابوشفشوفة حلاقتك عندي ‘‘ وغيرها لكن نسيها ذهني الان للاسف الشديد ...
لن اطيل واختم فما اجمل ان ترى العلم يرفرف من على شرفات المنازل واسطحها , وعلى سيارتها وفي نقاط تفتيشها ...
وفي ساحة ’’الحرية او التحرير‘‘ , وقد امتلأت جدران المحكمة بصورٍ للشهداء الابرار ومفقودين ... تختلف احجام الصور وتتفاوت , فوجدت صوراً لشهداء قبل قيام الثورة من سجن بوسليم ومعارضين اخرين , وشهداء في الجبهة وفي سقوط الكتيبة " الفضيل ابو عمر " واخرين اعلامين وفنانين كامتال محمد نبوس ورامي الكالح , كل هذا واكثر فالمعتصمين نصبوا خيامهم فمنهم من يجتمع فيها على حسب النادي الرياضي المتعلق به او مناطق هو منها في الاصلِ , وشاشة عرض كبيرة مشهورة الان مكتوب فوقها العبارة القوية ’’لاشرقية لاغربية ... ليبيا ... وحدة وطنية‘‘ وللنساء نصاب من الساحة فلهم مكانهم المخصص , وللاطفال ايضاً نصيب فهناك ملاهي مصغرة لهم , باختصار هذه الساحة هي مدينة مصغرة فهنالك جهاز اعاشي وترفيهي واعلامي واجتماعي , اما الاجمال فهي الكتابات الثورية على الجدران , ومنها عبارة طريفة جداً اعجبتني ’’ يابوشفشوفة حلاقتك عندي ‘‘ وغيرها لكن نسيها ذهني الان للاسف الشديد ...
لن اطيل واختم فما اجمل ان ترى العلم يرفرف من على شرفات المنازل واسطحها , وعلى سيارتها وفي نقاط تفتيشها ...
السلام عليكم الحمد لله اللي غير حالنا للاحسن ان شاء الله
ردحذف