جمعة بنغازي لن تموت
هذه ليست المرة الأولى التي يسيل فيها الدم البنغازي, الشارع يزداد إحتقانًا بسبب المليشيات… هذه الحقيقة التي للاسف يسعى البعض جاهدين لقلبها… إن صادفت اي أحدٍ من اهالي المدينة لن يخفي إمتعاضه من المليشيات ويحملها مسؤولية تردي الوضع الأمني, تعددت الاسماء والغاية واحدة انها ميليشات مسلحة مؤدلجة!
الدم الذي أريق في جمعة إنقاذ بنغازي والتي أطلق عليها قادة المليشيات إسم “إغراق بنغازي” كان طعنة آخرى في نعش هذه الكتائب المشرعن منها وغير المشرعن * , فأهالي بنغازي لم يعودوا قادرين ابدًا على تحمُل مايجري من خطة قيل انها
بوستر جمعة بنغازي لن تموت
لحماية بنغازي, لكن الجلي هو ان كل الخطط الأمنية التي نُفِذتْ في المدينة كانت لِحقن المدينة بفيروس اليأس وقتلها البطيء… عندها فقط قد تيأس بنغازي من الحياة وتنتحر إنتحارًا سيكلف المدينة روحها الثورية المتمردة… بنغازي التي كانت طوال التاريخ بسبب ديموغرافيا المدينة المتميزة منبع الحركات الوطنية ستصبح دُمية في أيدي من ارد الحكم إن انتحرت وهذا قط لن يحدث.
بنغازي لن تنتحر, هذا هو الأمر المؤكد لهذا فاهلها لن يتركوها تموت قبل ان يموتوا هم أجلها مهما اضطرهم الأمر… شرطة جيش وقضاء عادل نزيه, هذه هي المصلحة الوطنية العليا لا صراع حزبي عفن كريه الرائحة يفكر في نفسه ويغلبها على مصلحة الوطن!
.بنغازي لن تموت, بنغازي لن تنتحر, بنغازي ستنهض!
الكتائب المشرعنة* المقصود بها تلك المليشيات التي إعتبرتها الحكومة أجهزة أمنية لها دون تدريب وقواعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق