مظاهرات ضد مرسي والإخوان امام القصر الرئاسي - المصري اليوم |
ليس في العجلة حكمة وفي عدم المشورة مهلكة هكذا هي سنة الحياة... اليوم لم يعد الشعب يطالب بإسقاط الإعلان الدستوري بل إسقاط النظام الاخواني الحاكم بالأصل ... فليس الحكم رشيدٌ عندما يُنزل أنصاره لقتل معارضيه!
الافتراس الذي يقدمه نظام الإخوان واذرعه الإعلامية بأن كل من يتظاهر ضد الدكتور مرسي حامي الحماة وناصر المظلومين في فلسطين هي كفرة يريدون عدم تطبيق الشريعة وهم مسيحيين وخونة وعملاء لدول أجنبية وعربية كالإمارات... وهنا لابد أن يتم تضخيم اسم الإمارات عند نطقها فهي العدو الأول للشعب المصري الذي تصر قناتي الناس والرحمة على تصويره كشعب إخواني كله قد أختار مرسي ...!
الواقع أن مرسي ليس بهذا الرئيس الذي يتوافق عليه الشعب المصري وليس برئيس الأغلبية! فنسبة ال51% كان لابد أن يستحي مناصريه من ذكرها خصوصًا لو نظرنا إلى نسبة المشاركة في الانتخابات بالأصل مقارنة بتعداد الشعب المصري...
عندما تتساقط الدماء لا يعود هنالك مجالاً للحوار والحديث... عندما تتساقط الدماء لا يمكن أن تؤخذ بالأحضان... عندما تتساقط الدماء لا يعود هنالك مكانًا للمودة والحب... لا مكان للتحشيد... لا مكان للتخوين... لا مكان للرقص على نغمات التخوين المتبادل!
كفى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق