لقد إنتقلت المدونة إلى الوردبرِس كليًا

لقد إنتقلت مدونة وساميات كليًا إلى الوردبرِس تابع الجديد من التدوينات هناك

الأحد، 1 يناير 2012

قناة الجماهيرية " القنفوذ " بين مؤيد ورافـض ...!؟

صورة للشاشة القناة
لطالما تسألت في سماحنا لوجود قناة معارضة ..! أليـس وجود قناة للمعارضة هو الأمـر الطبيعي والصحيح لنتبث اننا دولة ديمقراطية ؟ مرت الأيـام وأقتنعت بضرورة وجود قناة المعارضة سواءً كانت الجماهيرية او غيرهـا ... فطالما نحن قمنا بثورة وتشدقنا بكلمة " نريد الحرية والديمقراطية " فيجب أن نكون على مستوى كلمتنا وإلا سنصبح مسخرة وربما ايضاً يأسف علينا احفادنـا كما أسف اجدانا على اباءنـا !! ولكن يبقى السؤال ماهي القناة المعارضة ؟ هل هي القناة التي تعارض الحكومة ؟ ام تعارض نظام حكم الدول كاملاً ؟؟ .... في رائي الذي قد يكون كله خطـأ !, أن على الدستور الذي سيوضع لدولة الادستور في السنون الغابرة أن تكفل حرية الرأي والتعبير للمواطن وكذلك للمؤسسات الإعلامية بطبيعة الحال للمواليـة او المعارضة , لنتعمق في الموضوع أكثر لنأخد على سبيل المثال الدول الاوربية او الامريكية التي قد نجد فيها قنوات تعتبر معارضة لانها تتبع لحزب معين او تدعمه ولكن هذا الحزب ليس في السلطة , اذا هذه هي القنوات المعارضة للحكومة او سميها ماشئت وهي يجب ان تكون مقبولة ومستحبة ولاجدال ولا نقاش في الأمر , الموضوع الآخر الحساس هو قنوات المعارضة لنظام قائم بحد ذاته !! أنا شخصياً لازالت اؤيد وجود هذه القناة وبعبارة اخرى نحن نتحدث عن قناة " الجماهيرية " كما يسميها المعارضة والمعروفه عند العامة بـ"القنفوذ " وهكذا قنوات تبنى على معارضة انظمة قائمة وعادة ماتكون توصف بانظمة شمولية او غير ديمقراطية واحيانا اخرى لانظمة متهمة أنها مصنوعة من الغرب , وتوجد قناة واحدة معارضة للنظام الملكي في دولة عربية تتمتع بالنفوذ تطالب بالملكية الدستورية ! ... ولكن لأنه من ليبيـا يأتي الجديد كما قالها المؤرخ اليوناني " هيردوث " , ولان المعارضة تتبع من يوم 1/9/1969 مقولة " خالِف تُعرَف " فإنه في ليبيـا بالذات تنطلق قناة معارضة لنظام قيد البناء يسعى أن يكون ديمقراطياً , ومن الجيد ان يكون لديك قناة معارضة لنظامك لكي تنتقدك وتسارع في إصـلاح اخطـائك لا أن تلتف عليها ! , إلـى هُـنـا لازالت القناة في حدود المعقول ويمكن قبولها رغم كل المأسي  التي ارتكبتها في فترة حرب التحرير باشهرها الثمانية , ولكــن هل يمكن بأي شكل من الأشكال قبول إنشـاء قناة معارضة يكون الهدف منها هو جرائم وارهاب داخل البلاد تروع المواطنين لا أن تعارض نظاماً من أجل اهداف سياسية أو اصلاحات ! فعند ظهور هذه القناة هناك من فرح أشد الفرح بعودتها وهذا من الطبيعي من حقه فهو معجب بها بل لدرجة انه مسحور بها وهنالك ايضاً من تضايق ورفع تهديدات لاقفال الحدود مع الدولة الجارة تارة واحدة !! وسخط عليها , ماذا عن موقفي أنا ؟ فقد رحبت بها كأي قناة ليبية وربما فرحت لانني سأجد من ينسيني الهموم بالقليل من النكات في اطراف الليل ... ولكن هل علينا الترحيب بقناة الجماهيرية رغم انها في ساعة ظهورها انقلب الحابل بالنابل في عروس الجنوب مدينة "سبها" , هل يمكن ان نقبل ببث المزيد من الشفرات الارهابية امام الملاء !!
تم نشر هذا المقال في منتديات ستار تايمز لذى فدرجة التهجم على القناة مخففة كثيراً تماشياً مع القوانين والنظم .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق